ولقد صدق الشاعر السعيدي يوم قال :
سلمت يمينك التي تعمدت رأس اللئيم بجزمة سوداء
قالت وقد مرت بشحمة أذنه مالم تقله صحائف البلغاء
عجزت جحافلكم وبأس حديدكم عن عزة بقلوبنا قعساء
رفعت يمين الشهم لا شلت له لتطيح رأس رئيسكم بحذاء
إن كنت جئت مودعا لعراقنا هذا وداع صادق الإطراء
لا شيء أصدق من حذاء ثملة تهوي على الأصداغ والأقفاء
وتكذب الإفك الذي زورته وتصدق التاريخ للقراء
أهل العراق نسيج حر مؤمن متعبد بالحقد للدخلاء
يا جند أمريكا أما حملت لكم تلك الحذاء رسالة الشرفاء
هذا بعيض الثأر مما نالنا منكم وباقي الثأر في الأخباء
لو يا ليت ينفع قولها بعض الرؤؤس استبدلت بحذاء
كلماتي هي أنا :تحمل نبضاتي .. وأنفاسي المسالمة
تحمل صمتي .. وإمضائي .
قديماً راهنت على أن أفعل شيئاً وها أنا أحلّق في سماواتي الخاصة
بروح حالمة