حضري البيتزا المقرمشة والشهية... في مطبخك!

[center]شايفين المسعدة مرت ماهر قديش شاطرة
هذاك اليوم شفتها بتنزل حجارة حمرا من البك اب, سالتها :
كانك ناويه تبني خم جاج عشان تربي جاج ويبيض ويجبلك بيض بدل ما تشتري بيض من الدكان
قالت : لا يا اهبل هاي الطوب الحراري عشان اعمل فيه فرن للبيتزا بدل ما اشتري من المطاعم
طيب خلوا انشوف بقية قصة مرت ماهر :

[size=9][size=9][size=16]لم
يخطر ببالي، عندما أدخلت طوباً حرارياً في الصندوق الخلفي لسيارتي النظيفة
بعد ظهر الأحد، أن {مشروعي الصغير} قد يتحول إلى هوس أكبر. كلّ ما أردته
بيتزا جيدة منزلية التحضير.[/size][/size][size=9][size=9]
[size=16]تختلف الآراء بشأن المكوّنات الكثيرة
المستعملة لاعداد بيتزا لذيذة، لكن أي شخص يعشق البيتزا يوافق على أنه لا
يمكن خبزها من دون فرن مرتفع الحرارة وأنه لا يستطيع تقليد تأثير الفرن
الكبير الذي يُستعمل في محلات إعداد البيتزا من خلال فرن منزلي عادي، لأن
هذا الأخير يعجز بكل بساطة عن بلوغ درجة الحرارة المناسبة أو تأمين
السخونة المرتفعة اللازمة.
وبما أنك لا تستطيعين إعادة هندسة
مطبخك أو بناء فرن من الطوب يعمل على الحطب في حديقتك الخلفية، لن تتمكني
من إعداد البيتزا في المنزل، بالتالي يفضّل أن تحتفظي بأرقام هواتف مطاعمك
المفضلة لتستمري في طلب البيتزا إلى المنزل عندما تشعرين بالجوع وتناولها
باسترخاء في غرفة الجلوس.
حجر الطوب ... الحلّ
هذا على الأقل ما فكرت فيه دائماً. لكن
مقابل مبلغ نقدي معين تدفعينه لقاء شراء الطوب والقليل من بلاط السيراميك
وحجر لاعداد البيتزا، ستتمكنين من تحضيرها في المنزل. قد تحتاجين إلى
القليل من الجرأة أيضاً.
حصل ذلك كله عندما كنت أندب حلمي
المرتبط بالبيتزا أمام صديقي ديفيد، الشغوف بإعداد الخبز، فذكر أمامي قطعة
HearthKit المصنوعة من السيراميك، التي اشتراها منذ سنوات لاعداد الخبز في
المنزل، وهي عبارة عن مستطيل عريض يشبه حجر إعداد البيتزا، يُوضع في الفرن
المنزلي العادي على المشبّك أو داخل الأرضية، على جانبيه جدارين منحنيين
من السيراميك يبلغ ارتفاع كل واحد منهما 15 سنتم. تمتص هذه القطعة الحرارة
المرتفعة للفرن وتعكسها على أي شيء تخبزينه، بذلك تقلّد تأثير الأفران
التي يستعملها الاختصاصيون. لسوء الحظ، يخضع الموقع الالكتروني للشركة إلى
إعادة تنظيم، وبعد اتصال هاتفي بممثل الشركة علمت أن قطعة HearthKit غير
متوافرة حالياً. ثم اقترح علي ديفيد اللجوء إلى الطوب الحراري، وهو ما
يعيدني إلى بعد ظهر يوم الأحد.
أمضيت نصف عطلة نهاية الأسبوع في البحث
عن الطوب الحراري اعتقاداً مني بأنني سأعثر عليه بسهولة في أي مكان لبيع
المعدات والبلاط، لكن الأمر لم يكن كذلك. لا تحتاج إلى طوب عادي بل إلى
طوب يستطيع تحمّل حرارة مرتفعة جداً توازي حرارة الأفران المتخصصة. يفي
الطوب الذي يُستعمل لصنع المواقد بالغرض.
اتصلت بمؤسسة تصنع المواقد أرشدتني إلى
مكان لبيع الطوب الحراري، لذا ابتهجت بعد وقت قصير بوضعه في صندوق سيارتي.
من ثم بدأت أصنع قطعة مماثلة لأضعها في الفرن في منزلي، لكن المحاولات
الأولى التي بذلتها كانت مريعة بل كارثية.
في محاولتي الاولى استعملت 3.5 كلغ
تقريباً من الطوب وكان وزن القطعة التي توضع في الفرن أكثر من 40 كلغ،
فأخرجتها بسرعة خشية أن ألحق ضرراً دائماً بالفرن. كان الطوب الحراري
الرفيع أفضل، فهو يتمتع بالطول نفسه كذلك الارتفاع، لكنه أقل سماكة
ووزناً، إلا أنني لم أتمكن من تركيب الجدران بطريقة متوازنة خشية أن يقع
الطوب من خلال مشبك الفرن.
اتصلت بكلارك ستوب، طاهٍ ومالك Full of
Life Flatbread في كاليفورنيا، محترف في الخبز ويملك خلفية في إعداده
بطريقة فنية، ابتكر أساليب متعددة لتحسين الأفران بطريقة تجعلها تتحمل
درجات مختلفة من الحرارة بما في ذلك الحرارة التي تستعمل في المطاعم.
أرسلت إليه بالبريد الالكتروني مجموعة من الصور التي تجسّد محاولاتي ثم
تحدثنا.
غرفة صغيرة مغلقة
أحب ستوب ما رآه لكنه اقترح تبديل بعض
التفاصيل الصغيرة. قررنا استعمال حجر متوسط الحجم لإعداد البيتزا كقاعدة
للقطعة التي سندخلها إلى الفرن، فهو أخفّ وزناً من قاعدة مصنوعة من الطوب،
مع ذلك يستطيع امتصاص الحرارة اللازمة وعكسها للحصول على بيتزا لذيذة، ثم
وضعت حجرين سميكين من الطوب الحراري من كل جهة من حجر إعداد البيتزا لتكون
بمثابة جدران تمتص الحرارة وتعكسها.
أخيراً بنيت {سقفاً} منخفضاً من الطوب
الحراري القليل السماكة على المشبك العلوي في الفرن لتشكيل غرفة صغيرة
مغلقة تسمح للحرارة بأن تنعكس نحو الأسفل فوق كامل البيتزا لخبزها بطريقة
متساوية ومكثفة.
أخيراً لحسن الحظ تمكنت من جعل الفرن
يعطي الحرارة الكبرى (550 درجة) وانتظرت. تطلّب الأمر ساعة تقريباً لكن
الفرن والطوب كانا يشتعلان سخونة، وقدبدا لي ذلك واعداً.
عجينة مقرمشة
أساس كل بيتزا لذيذة هو القرمشة،
بالتالي تمثلت الخطوة التالية في العمل على عجينة البيتزا. للحصول على طعم
مقرمش جيد ينبغي تحضير العجينة وخبزها بسرعة في فرن ساخن، كذلك ينبغي أن
تتمتع بطعم مقرمش من الخارج مع بقائها طرية وسهلة المضغ من الداخل وأن
يكون طعمها لذيذاً من دون أن يستحوذ على كامل الانتباه. أفضل بيتزا مقرمشة
هي تلك التي لا نشعر بطعمها المقرمش إلا بعد أن نفرغ من تناولها.
ما السر إذاً؟ ابدأي باعداد عجينة
رطبة. في هذا الإطار يوصي الخبير في صنع الخبز بيتر راينهارت بعجينة مرطبة
جيداً وبتركيبة خفيفة تجعل الطعم مقرمشاً. بالإضافة إلى أن الرطوبة تمنع
العجينة من الجفاف في فرن حرارته مرتفعة جداً.
كذلك من المهمّ جداً استعمال كمية
صغيرة من الخميرة. يكمن الحلّ المثالي في اضافة ما يكفي لجعل العجينة
تنتفخ ثم تركها جانباً لساعات أو حتى صباح اليوم التالي لمنح الخميرة
الوقت لتؤدي عملها ببطء، وهذا ما يعطيها عمقاً في الطعم المقرمش.
السكر والزيت يساعدان أيضاً على الرغم
من أن البعض يعترض على استعمالهما. يساهم القليل من السكر في تنشيط
الخميرة واعطائها عمقاً في اللون، أما الزيت فيضفي غنى على الطعم ويمنع
العجينة من أن تصبح قاسية جداً خلال عجنها.
الصلصلة المناسبة
لا بد من الصلصة لاعداد بيتزا لذيذة،
لكن المهم هو عدم المبالغة. تحتاجين إلى طبقة خفيفة من الصلصة الأساسية
(يمكن أن تكون الصلصة من أي لون ليس من الضروري أن يكون لونها أحمر).
يمكنك استعمال صلصة بسيطة. لتحضير صلصة
سريعة، اهرسي الطماطم المقطعة وامزجيها مع القليل من الصعتر الطازج، الحبق
والثوم. أعطي للصلصة مذاقاً طيباً بإضافة القليل من الزيتون ورشة من
الملح. لا تقلقي بشأن مدة التحضير الصلصة فهي ستجهز خلال فترة خبز البيتزا.
إذا كنت لا تحبين الصلصة الحمراء، جربي
الاستعانة بالصلصة البيضاء، فهي سهلة التحضير وتتمتع بنكهة مميزة. أضيفي
البصل المقلي بالقليل من الزيت فضلاً عن القليل من الخل الأبيض، أو جربي
الفطر أو حتى السبانخ. يمكن استعمال صلصة بيستو pesto التي تحتوي على
الحبق الأخضر الطازج والثوم والصنوبر وزيت الزيتون والجبنة المبروشة، أو
هرس بعض الخضراوات (جربي صلصة الباذنجان أو القرع)، أو حتى الاستغناء عن
الصلصة وترك المكونات الأخرى تتحدث عن نفسها.
الجبنة
فكري في الجبنة. لن يصعب عليك ايجاد
جبنة الموزاريلا اللذيذة الطازجة، لكن الحصول على الجبنة التقليدية التي
تستعمل لاعداد البيتزا، تلك التي تذوب بسهولة وتجعلك تسعدين برؤية خيوط
الجبنة الذائبة، سهل أيضاً، فجبنة الموزاريلا القليلة الرطوبة متوافرة في
أي متجر بقالة. كوني مبدعة وجربي جبنة الماعز الطازجة.
أخيراً ضعي اللمسات الأخيرة على
البيتزا لكن حذار من المبالغة. فمع كل العمل الذي خصصته لاعداد البيتزا
(وتحضير الفرن)، لا تريدين أن تفسدي الأمور بالمبالغة في وضع المكونات
الأخرى. أبقي في ذهنك أنك كلما وضعت عدداً أكبر من المكونات في البيتزا
تطلّب خبزها وقتاً أطول، وهذا سيئ لأنه سيفقدها طعمها المقرمش.
لحسن الحظ تمكنت من خبز البيتزا. في
أقل من دقيقتين انتفخت العجينة وبعد 6 دقائق ونصف أصبحت البيتزا جاهزة.
كان طعمها مقرمشاً ولون العجينة ذهبياً مائلاً إلى البني. وعندما فتحت
الفرن فاحت رائحة الطماطم والأعشاب. انتظرت دقيقة ثم قطعت البيتزا التي
كانت عجينتها خفيفة ومنتفخة عند الأطراف.
[size=16]حان الوقت للاختبار الحقيقي. أصبحت
الصلصة الحمراء أكثر سماكة بقليل وكان مذاقها لذيذاً، كمّله طعم الجبنة
الذائبة. كانت عجينة البيتزا مقرمشة عند الأطراف وطرية من الداخل. كان
طعمها خفيفاً لكن معقداً ويحتوي على ما يكفي من المطيبات. في النهاية
يمكنني القول إن هذه البيتزا أفضل بيتزا حضرتها في حياتي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

للامانة
الموضوع منقول من منتدي جوردن بوست

شكرا انها شهية بالفعل

yme yme