تأثير الأجهاد الحرارى على الأبقار الحلابة

تأثير الأجهاد الحرارى على الأبقار الحلابة

تأثير الإجهاد الحرارى على الأبقار الحلابة


- غالباً ما تعانى الأبقار الحلابة ذات الأصول الأجنبية مثل الهولشتين والفرزيان من الإجهاد الحرارى فى وطننا العربى أكثر بكثير من السلالات المحلية مما ينعكس بشكل كبير على إنتاجيتها مسبباً خسائر كبيرة للمربيين .

- تعيش الأبقار تحت ظروف الإجهاد الحرارى لمدة سبعة أشهر فى السنة وتعيش الخمسة أشهر الآخرى محاولة أن تتعافى من أثر الإجهاد الحرارى .

- تتمثل خسائر المربى فى إنخفاض إنتاج الحليب بشكل كبير بجانب إنخفاض خصوبة الأبقار وكذلك زيادة معدلات الإصابة بالأمراض والإستبعاد و النفوق .

- درجة الحرارة المثلى للأبقار والتى تصل فيها لأعلى معدلات الأداء ( 3-24 ) درجة مئوية فى حين أن درجة الحرارة فى بعض البلدان العربية تصل لأكثر من (50 ) درجة مئوية فى أشهر الصيف .

- تنتج حرارة جسم البقرة من عاملين مهمين هما عملية التمثيل الغذائى وكذلك عملية التخمراب الميكروبية التى تحدث فى الكرش .

- تعتمد البقرة بشكل أساسى على تخفيض درجة حرارة جسمها عن طريق التنفس حيث تستنشق هواء الشهيق البارد من الخارج و تتخلص من الحرارة عن طريق هواء الزفير الحار الرطب وهنا تكمن المشكلة حينما يكون هواء الشهيق درجة حرارته أعلى من درجة حرارة جسم البقرة و مشبع ببخار الماء .

- تتخلص البقرة كذلك من حرارة جسمها عن طريق الجلد والبول والروث وكذلك عن طريق شرب كميات كبيرة من المياه

- الأبقار الهولشتين والفرزيان يكون لون الجلد فيها به مساحات كبيرة سوداء مما يزيد من مشكلة إرتفاع درجة حرارة جسمها .

- تحت ظروف الإجهاد الحرارى تزيد البقرة من معدل تنفسها ويقل معدل إستهلاكها للعليقة بشكل ملحوظ خصوصاً العليقة الخشنة لتقليل الطاقة وتزيد إستهلاكها من مياه الشرب .

- بسبب إنخفاض معدل إستهلاك العليقة ينخفض اللإنتاج وكذلك تقل نسب الخصوبة بشكل ملحوظ .

- لتقليل تأثر البقرة بالإجهاد الحرارى يلزم الأتى :

1- المظلات والرشاشات والمراوح هى أفضل الحلول .
2- تشجيع الأبقار على الأكل بتقديم كميات قليلة طارجة من العليقة عدة مرات على مدار اليوم خصوصاً فى الليل والصباح الباكر مع العمل على تقليل الطاقة فى العليقة بقدر المستطاع .
3- توفير المياه الباردة على مدار اليوم وذلك بوضع بلوكات من الثلج فى أحواض الشرب .
4- العمل على عدم إجهاد الأبقار قدر المستطاع .